Qawmi

Just another WordPress site


يوافق 29 الشهر الجاري مرور عامين على رحيل المناضل والمفكر القومي ناجي علوش…


وتصادف هذه الذكرى حلول عيد الفطر، لكني أعرف أن عيده كان سيبدأ قبل إعلان العيد، حسب تقويم المقاومة، حين يسمع ويرى مشاهد الصواريخ وهي تنهال على مدن الكيان الصهيوني وبلداته، وحين يسمع بأنباء قتلاهم بالعشرات وهم يحاولون اقتحام غزة… كان سيضحك وتنفر من عينيه دمعة في آنٍ معاً… ويتمنى من كرسيه المتحرك لو كان مع المقاومين… كالعادة.


أعرف أنه كان سيوجه في العيد تحيةً للمقاومين الأبطال في غزة، ولأهلنا الصابرين الصامدين تحت القصف الصهيوني المجرم، وللمنتفضين في الضفة والجليل… ولدول أمريكا اللاتينية فقط التي قطعت علاقتها مع العدو الصهيوني…


وأعرف أنه كان سيوجه التحية أيضاً لجنود الجيش العربي السوري البواسل، القابضين على الجمر في الرقة والحسكة وريف حلب بخاصةً، ولمن يقاومون دواعش الظلام في سورية والعراق ويرزحون تحت نيرهم… وللمقاومة اللبنانية….


كل عام وأنت بخير يا أبي… أعرف أنك ستعذرني لأنني أجلت ندوة “ناجي علوش مفكراً” التي كانت ستعقد في ذكرى وفاتك السنوية الثانية بسبب الأوضاع في غزة…. فعذراً لمن كان ينتظرها أيضاً.


إبراهيم ناجي علوش


للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=925220050828564&set=a.306925965991312.96654.100000217333066&type=1

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *