Qawmi

Just another WordPress site

“لا مناص” من الوحدة في ذكرى الوحدة المصرية-السورية

خاص – لائحة القومي العربي/ تونس
22/2/2015



نظمت لائحة القومي العربي في مدينة صفاقس في القطر التونسي السبت 21 / 2/ 2015 ندوة لإحياء الذكرى الـ57 لقيام الجمهورية العربية المتحدة بمركب دار الثقافة الجموسي.



يأتي الاحتفال بذكرى ميلاد الجمهورية العربية المتحدة في الوقت الذي تتصاعد فيه مشاريع التفكيك والتقسيم، وفي الوقت الذي أصبحت الدماء العربية تهرق بدم بارد في كافة أرجاء الوطن العربي..



جاءت الندوة التي أقامتها لائحة القومي العربي لإلقاء الضوء على تجربة وحدوية ملأت قلوب الجماهير العربية بأحلام الوحدة، وهي تجربة ربما لم يسمع بها شباب تم تجهيله بتاريخه ولم يعش أيام تصاعد المد القومي.



بدأت التظاهرة على ألحان النشيد الرسمي للائحة القومي العربي “لا مناص”، وتناولت المداخلات تجربة الوحدة وحللت أسباب قيامها وسلطت الضوء على أسباب اجهاضها وكيف حوربت من قبل أعداء الأمة العربية، لتصل في النهاية الى استنتاج مفاده أن الوحدة العربية ليست مجرد أحلام وشعارات، بل هي قدر لا مفر منه، وأن الوحدة والتحرير والنهضة هي الحل العلمي لكل مشكلات الواقع العربي، وأن اخفاق بعض التجارب الوحدوية لا يجب أن يحبطنا، بل على أبناء هذه الأمة أن يحولوا الانكسارات الى دافع وحافز للتقدم وملء الفراغ الذي يملاءه أعداؤنا.



تضمنت الندوة ثلاثة متحدثين ومديراً للندوة، وتحدث فيها الاستاذ البشير الثابتي عن الوحدة كنتاج لتطويق عبد الناصر بحلف بغداد، وقوانين الجغرافيا السياسية، وألقى الشاعر الشاب محمد أمين بن علي قصائد عن الوحدة العربية والقومية، وتحدث اللائحي عبد الناصر بدروشي عن فكرة إعادة إحياء ذكرى الوحدة المصرية-السورية وأهميتها المعاصرة، وأدار الجلسة اللائحي أسامة الصحراوي الذي قدم الندوة وتحدث عن أسباب الانفصال. وقد  تفاعل الضيوف، في القاعة التي امتلأت عن آخرها، ايجابا مع المداخلات، وتخللت الندوة حوارات حول ضرورة رسم ملامح مشروع النهوض العربي الذي يجب أن ينخرط فيه الشباب العربي اليوم.



تضمنت الندوة أيضاً مداخلة تحليلية قيمة للرفيق بشار شخاترة عضو لائحة القومي العربي من القطر الأردني تحدث فيها عن ظروف نشأة الوحدة المصرية-السورية وسلط الضوء على دور الكيان الصهيوني جغرافيا في اجهاض الوحدة حيث أن استمرار الوحدة سيؤدي بالضرورة الى اطباق فكي الكماشة على الكيان وإنهائه.

للمشاركة على الفيسبوك:













Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *