Qawmi

Just another WordPress site

– من 16/1/2016 إلى 22/1/2016



سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:




سجلت البي بي سي هذا الأسبوع أكثر من / 78/ انتهاكاً إعلامياً، منها ما يتعلق بمصادر الأخبار، ومنها ما يتعلق بالمصطلحات المستخدمة، وأخرى تتعلق بدقة المعلومات، توزعت على الشكل الآتي:



-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /15/ انتهاكاً، حيث أورد الموقع /12/ خبراً اعتماداً على مصادر غير موثوقة أو غير دقيقة، و/3/ أخبار تفتقد إلى مصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.



-من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة /18/ معلومة.



-من حيث المصطلحات المستخدمة: فاق عددها في هذا الصدد /45/ انتهاكاً، تركزت كالعادة على إطلاق تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية (الجيش العربي السوري) مثل (قوات النظام، قوات الحكومة…)، وازدواجية المعايير بالنسبة لاستخدام مصطلح (الإرهاب) حيث يجري استخدامه فقط في الأخبار المتعلقة بالغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية، عدا عن ذلك فهو (تشدد أو تطرف إسلامي) في البلدان العربية، و(احتجاجات أو معارضة معتدلة أو مقاومة) في سورية، في حين يتم التجاهل التام لكون ما يحدث في فلسطين المحتلة مقاومةً مشروعةً للشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، فيسمى (أعمال عنف أو اضطرابات…) وفي ذلك ما فيه من انتهاكات.




بالإضافة لاستخدام مصطلح (الحرب الأهلية) في سورية بدلاً من الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها، و(الحرب الأهلية في اليمن) بدلاً من العدوان السعودي عليه.



الجدير بالذكر أن الموقع تجاهل متعمداً المجزرة الإرهابية في قرية البغيلية في دير الزور السورية، مكتفياً بأخبار عن (أنباء عن اختطاف مدنيين)، ومقللاً في الوقت ذاته من شأن عدد الضحايا الذي فاق ال 400، فاكتفى الموقع بالإشارة إلى 135 منهم، وهنا نسأل عن دوافع هذا الصمت المريب، والتناول السطحي لحادث إرهابي بحجم هذه المجزرة الفظيعة؟



-أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:



1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية الشرعية في سورية بزعم أنها تقتل مدنيين، دون الاستناد لمصادر موثوقة، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المرفوض من الحكومة السورية كونه غير شرعي واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.



2-الإصرار على شخصنة الحرب في سورية والادعاء أنها تتعلق بشخص الرئيس الأسد، ما ينطوي على مغالطات عدة.



3-تبرير العدوان السعودي على اليمن والإيحاء بأنه تدخلُ لاستعادة الشرعية، أو أنه تدخلٌ “عربي”، علماً أنه عدوان يستهدف اليمن وكل شعبه دون تمييز.





للمشاركة على الفيسبوك:














Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *