Qawmi

Just another WordPress site


من 13/3/2016 إلى 19/3/2016


سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:



وثقت لائحة القومي العربي هذا الأسبوع أكثر من /77/ انتهاكاً إعلامياً لموقع قناة سكاي نيوز، توزعت بالنسبة لمصادر الأخبار، المصطلحات المستخدمة، وبالنسبة لدقة المعلومات، على الشكل الآتي:


-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /7/ انتهاكات، اعتمد في /4/ منها على مصادر غير دقيقة أو غير موثوقة، وأورد /3/ أخبار تفتقد لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.


-من حيث المصطلحات المستخدمة: فاقت في هذا الصدد /47/ انتهاكاً، حيث –واستمراراً منه في سياسة خلط المفاهيم والمصطلحات- يصور الموقع العدوان السعودي على اليمن العربي وشعبه بأنه (تحالف عربي) علماً أنه يضم مرتزقة من دول عربية وغير عربية، أو (حملة لدعم الشرعية، ضد متمردين)، كذلك يصف من يقاومونه بأنهم (ميليشيات، متمردين)، ومن يعملون بغطاء من طيرانه (مقاومة شعبية) متجاهلاً ذكر أن هؤلاء هم خليط من المسلحين التابعين للقاعدة والإخوان وجماعات أخرى، ويطلق على الوحدات المجندة حديثاً وتمثل أقليتها منشقين عن الجيش اليمني الأساسي قبل العدوان اسم (الجيش الوطني) وفي هذا تجاهل للحقيقة، أما في سورية، وفي سياق تبريره للإرهاب المدعوم غربياً وأمريكياً فإنه يسمي الحرب عليها (صراعاً، نزاعاً، حرباً أهلية)، والإرهابيين (متشددين أو متطرفين دينياً)، كما يسمي الجيش العربي السوري (قوات حكومية، قوات النظام)، علماً أنه مؤسسة رسمية وشرعية سورية، فيما يبرر الإرهاب الصهيوني اليومي في فلسطين المحتلة بزعم أنه (مسلسل العنف) متجاهلاً كون هذا العنف هو أولاً جرائم الاحتلال بحق الشعب العربي الفلسطيني، وهو ثانياً مقاومة الشعب المشروعة ضد الاحتلال.


-من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة /23/ معلومة، معظمها يدخل في سياق حملات مغرضة تنخرط فيها القناة، ومنها:


1-حملة تشويه ممنهجة ضد المقاومة الوطنية اللبنانية “حزب الله”، وكيل الاتهامات من دون أدلة أو الاستناد لمصادر موثوقة.

2-حملة تشويه ممنهجة ضد المقاومة الوطنية اليمنية بوجه العدوان السعودي، بزعم استهدافها “للمدنيين”، مقابل تلميع صورة العدوان والتجاهل التام لجرائمه.


3-تبرير العدوان السعودي على اليمن، بزعم أنه “تحالف عربي لدعم الشرعية”، علماً أنه عدوان موصوف على دولة عربية عضو بالأمم المتحدة.


4-تبرير الإرهاب المدعوم غربياً وأمريكياً على سورية بزعم أنه “معارضة”، علماً أن المعارضة مصطلح سياسي لا عسكري.


يقتضي التنويه، أن الصياغة اللغوية التي تنتهجها القناة في أخبارها، تظهر تحيزاً مفضوحاً ضد جهات معينة لا تتفق وسياسة الدولة الممولة، ما يعد انتهاكاً لأبسط مبادئ الكتابة الصحفية وصياغة الخبر، وخروجاً عن مهمة الإعلام الأساسية.



للمشاركة على الفيسبوك:




Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *